القائمة الرئيسية

الصفحات







الفلسفة


تخصص الفلسفة" أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Philosophy"، وتعرَّف على المهارات التي عليك التحلِّي بها قبل ارتياد هذا التخصص، واطلع على قائمة أفضل الجامعات التي تُدرِّس التخصص في مُختلف أرجاء العالم.


 المهارات التي يتحلَّى بها الفلاسفة

لو أردَّت أن تُصبح واحدًا من حكماء وفلاسفة المستقبل، أجِب عن الأسئلة التالية:

هل تحترم آراء الآخرين؟

هل تستطيع إجراء الحوار بالطريقة المناسبة؟

هل أنت مُستمِع جيد؟

هل تستطيع إقناع الشخص الذي أمامك بسهولة؟

هل أنت حيادي؟ ولا تنحاز لبعض الآراء؟

هل تتمتَّع بمهارات التحليل؟

هل تُفكِّر ضمن حدود المنطق؟

هل لديك خلفية وثقافة واسعة في العلوم الإنسانية إجمالًا؟

هل تستطيع القراءة بين السطور؟

هل أنت باحث جيد؟

هل تستطيع تفسير البيانات وتحليلها؟

لو كانت إجابتك عن معظم الأسئلة السابقة "نعم"؛ فأنت الشخص المناسب لارتياد المقاعد الدراسية لتخصص الفلسفة.



قسم الفلسفة والعلوم الإنسانية

لعلَّ اهم ما يُميِّز علم الفلسفة ارتباطه الوثيق وتعلُّقه بعلوم أخرى. لهذا، يُصنَّف التخصص أنَّه ضمن قائمة تخصصات العلوم الإنسانية وذلك لانخراطه في معظم أمور الحياة. وتقوم معظم الجامعات بتدريس هذا التخصص في كلية الآداب، حيث تستمِد جميع التخصصات التابعة لقسم الآداب مبادئها ونظرياتها من بعضها البعض ويصعُب أن يتخلَّى إحداهما عن الآخر. 



مواد تخصص الفلسفة

يتميَّز المحتوى الدراسي لتخصص الفلسفة أنَّه ممتعًا، ومليئًا بالمواضيع والمواد المشوقة مثل التساؤلات، والنقاشات المنطقية والفلسفية، والنقد، وتقديم الأدلة والبراهين والحجج. 

علاوة على التطرُّق للدراسات الواسعة التي تتراوح بين الفلسفة اليونانية، والعربية، والغربية، والفكر القديم والحديث، إلى جانب مواضيع جانبية ذات العلاقة مثل العلوم السياسية. 
مع الدراية التامة أنَّ هذه المواد لا تكون متشباهة تمامًا في الجامعات، حيث تختلف من ناحية المناهج، والمسميات، وطرق التدريس .



مستقبل تخصص الفلسفة

يُتيح علم الفلسفة الفرصة لخريجيه للعمل في مجالات متنوعة بشكلٍ عام بغض النظر عن نسبة ركود التخصص وإشباعه، أو نسبة الطلب عليه. فماذا يُعنى بالركود والإشباع، وما هو المقصود بنسبة الطلب على التخصص؟



حالة الطلب على التخصص:

يكون التخصص مطلوبًا لأنَّه يتميَّز بسمات يكون سوق العمل بحاجة إليها، وبالتالي، يكون من السهل على خريجي هذا التخصص العثور على وظيفة. ولعلَّ من أبرز التخصصات المطلوبة هي التخصصات المستقبلية والتي تكون فرص عملها متنوّعة.



نسبة الركود والإشباع:

بينما يكون التخصص راكدًا أو مشبعًا في حال عدم توافر فرص وظيفية فيه، ويُؤدِّي هذا الأمر إلى صعوبة شائكة في العثور على فرصة عمل في مجال الشهادة.

للأسف الشديد، لا يُمكن تصنيف تخصصًا ممتعًا كعلم الفلسفة ضمن التخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل، حيث باتت تُعاني مجموعة من التخصصات الإنسانية الركود والإشباع في الوطن العربي تحديدًا في المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، وقطر، والأردن… وغيرها الكثير من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لكن، أفادت بعض التقارير الأوروبية إلى احتمالية كبيرة لمستقبل واعد لتخصص علم الفلسفة في غضون عشر سنوات، وتوقَّعت تلك التقارير أن تُصبح الفلسفة من التخصصات التي تُنافس تخصصات تقنية كالبرمجة.



إيجابيات دراسة تخصص الفلسفة

الفرصة في توسيع الخبرة من خلال أخذ الدورات في مجال الموارد البشرية والإرشاد ممَّا يوسِّع الآفاق المهنية.

اكتساب مهارات النقد، والنقد البنَّاء.

امتلاك صفة الشخصية الدبلوماسية.

القدرة على تفحُّص البيانات والمعلومات، والتحديد فيما إذا كانت صائبة أم العكس.


سلبيات دراسة تخصص الفلسفة

محدودية الطلب على التخصص في سوق العمل المحلية.

قلة عدد الشركات التي يتجه عملها نحو مجال الفلسفة.

الاضطرار إلى دراسة، وتحليل، وفهم، وحفظ نظريات وفرضيات لا تُؤمن بها.

الحاجة الماسة إلى التعلَّم الذاتي والمستمر، والقراءة أولًا بأول حتى لا تتراكم المعلومات الهائلة والضخمة في علم الفلسفة.



مجالات عمل تخصص الفلسفة

يتسنَّى لحاملي شهادة البكالوريوس في تخصص الفلسفة شغْل الوظائف المهنية في عدة مجالات عامة وتحديدًا تلك التي تتطلَّب مهارات التنسيق والإشراف، بالإضافة إلى المجالات التالية:


الصحافة والإعلام: حيث يُمكن العمل في المجلات، والمحطات الإذاعية.


العمل الحر، والمواقع الإلكترونية: حيث يُمكن إنشاء المحتوى للمواقع الإلكترونية بدوام جزئي أو كلي، وقد يتناول هذا المحتوى قضايا إنسانية، واجتماعية، وفلسفية.


التعليم: حيث يُمكن تدريس المواد ذات الصلة تحديدًا مادة الاجتماعيات، ويُمكن العمل في مجال الإرشادي والتربوي في المدارس أيضًا.


مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته: حيث يُمكن الإشراف على المشاريع التي تتعلَّق بالفكر والسياسة.


المراكز البحثية: حيث يُمكن العمل في المراكز البحثية التي تُركِّز جهودها على الدراسات الاجتماعية.


بناءً على كل ما سبق، نستطيع القول أنَّ تخصص الفلسفة هو "التفكير في التفكير"، حتى الإجابة على السؤال "ما هي الفلسفة؟" تحتاج إلى الفلسفة بحد ذاتها.

فمن الجميل أن يدرس المرء تخصصًا مليئًا بالتشويق والحقائق الفريدة من نوعها، إلَّا أنَّه عليه التفكير كثيرًا قبل ارتياده التخصص الذي يُناسبه.


سلسلة التجمع التعليمي

هل اعجبك الموضوع :

Comments